الأحد، 3 مايو 2015

خاطرة رسومات على حائط ايل للسقوط بقلم/ محمد على أبو رزيزه

رسومات على حائط آيل للسقوط "
بريشة القدر وقلوب الصدق فينا وأيادي الغدر لأنفس لطالما عشقت بجشعها ملامس التبر ، ولا تبالي بكون 
كنزها تحت جدار قصة الخضر ، ونسوا قوله لموسى لن تستطع معي صبر ، وأصبحوا يرسمون بدمائنا على 
جدارنا رسومات تجعل من وجوههم الخير كله وماعداها هو لا شك عندهم كفر ، وصاروا يؤولون خطوطهم 
البائسه على هوى شياطينهم ولا تسألوا عنهم فهم كثر ، وسقط جدار رسوماتهم فأخذوا حجارته تذكارا 
لكاريزمية شخوصهم الواهمه ، وأتخذ كلا"منهم حجره آلهه وهواه وأمتلأت بنوك أعدائنا بدمائنا بعد أن تبرعنا بها 
هدر .. فيا ويل الأوطان وقدرها محتوم بظلم حاكميها ومحكوميها ولاتنتظر من مظلوم الأمس عدل اليوم ، ففاقد 
الشيء لا يعطيه ..!!
محمد علي أبورزيزه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق