يا ناعَـسَ الْعَيْـنِ فيْ حُلْـمٍ وفيْ نَعَـــمِ
جَعَلْتَ مُضْناكَ فيْ جَرْحِ الَهَوَى ألَـمِ
.
حَتَّى سَلَكْــتُ طرَيْقـــاً لَسْــتُ سالَكَــهُ
وأنْتَ مـنْ صَدَّنِـيْ فيْ ذَرْوَةِ الْحُلَــــمِ
.
رَمَيْــتِ قلْبِــيْ بِنَظْــرَةٍ بهــــا ثَكَلَـــتْ
منْ شَاهَدٍ فيْ الْهَوَى يرْضَى بما ظُلَمِ
كَــمْ تاهَ قَلْـــبٌ وعَيْنــــاكِ لَــهُ قَــــدَرٌ
فيْ ظَلْمَـةِ الْلَيْلِ بالْأحْـزَانِ و الْسَقَــمِ
.
ضاعَ الْزَمَانُ وما ضَاعَــتْ مَعَالَمُنـا
فيْ ذَكْرَهُــمْ ما لَنا منْ صادقِ الْقَسَـمِ
.
يا دَهْرُ مُضْنـاكَ فيْ ذَكْرِ الْهَوى نَدِمٌ
لوْ كانَ يَعْلَــمُ ما حــادَتْ بِنا الْلُئَـــــمِ
.
بيْنيْ وبَيْنُكَ مَثْلُ الْأرْضِ أنْ صَعَدَتْ
انْوَارُهــا فيْ ظَــلامِ الْشَــكِّ بالْتَهَــــمِ
.
منْ حَوْلِهَــا أوْقَـدَتْ نَارَاً بهَا حَرَقَــتْ
قَلُوْبَ منْ أوْدَعَـتْ ذَكْـرَاً سَقَـى نَــدَمِ
.
قــدْ صابَنِيْ سَهْمَهَا و الْعَيْنُ جاحَدَتٌ
سَهْــمُ الْأحَبَّـةِ عَمْــدَاً صابَ بالْنِقَــــمِ
.
لوْلا قَضَاءُكَ بيْ ما صابَنِيْ جَزَعٌ
أنِّيْ رَضَيْـتُ قَضَـاءَ الْلهِ منْ عَــدَمِ
.
مهند المسلم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق