الأحد، 19 يوليو 2015

انتحار ****الشاعر نادر العزاوي

انتحار
على مَهْلَها...... تَنْقَضي
على مهلها .....
نَنْطَفي..... عاشِقَينْ
ساعةً باسِمَينْ
ساعةً واجِمَيْنْ
لحظةً لحظةً 
لحظةً ... شمعةً
بُرهَةً ... دَمعَةً
وأُخرى يتامى
كَقمبرةٍ تحتَ ضِلِّ خَزامى
والحَنينْ ... 
بُرْقعٌ فوقَ رأسِ السِّنين
التي تَنْطَفي ...على مَهلها
أَجوبُ البِحارَ 
وأَنزِلُ لِلْقاعِ أَبغي... مَحارْ
واظربُ في القاعِ ظربَ القِمارْ
وأَنسى بأَني اغادِرُ نحوَ القَرارْ
وترقبني عيناكَ في الانْتحارْ
على مَهلها...رويداً رويداً
على مهلها....
وَأَكتبُ في القاعِ عَلَّ حروفي
تُداعبُ عينَيكَ حيثُ الوداع الأَخيرْ
وانسى بأَنَّ الفراقَ ظريرْ
وَٳنَّ الزمانَ عَدا
وانَّ حروفي بدون صَدى
وٳِنَّ السرابَ بدونِ مَدى
وَأُسْلِمُ روحي لعينيكَ علّها... هذي يديكْ
تذبحني كما يذبحُ الذئبُ ديكْ
فحَنّي بِدَمّي.... يديكْ
ودعها تغوص بِدَمّي
على مَهْلَها....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق