(سيروس)
الجزء السادس
سيروس ...كانت هذه القلعه اشبه بجوهره كبيره ..لكن كان هناك امام البوابه الرئيسيه لها تنين له رأسان وانياب طويله هو يحرس بوابة القلعه ...والقلعه لا يمكن الدخول لها ألا من خلال تلك البوابه ...سألت ذالك القندس ..كيف لي ان تجاوز هذا التنين ..فقال لي اسمع ياصديقي انا كنت فارس مثلك اتيت من الشرق حتى احارب جيوش الساحر سيروزين ....وبعد ان وصلت الى هنا نظر لي ذالك التنين ولما رأني تحولت الى هذا الجسد الذي تراه ..فهو بمجرد ان يراك سيكون مصيرك مثلي تماما ...وعليك ان تفكر في شيئ محكم حتى تخترق البوابه ...
الكاهن ...اذا ماذا صنعت يا سيروس ..
سيروس ..بعد ان تركني ذالك القندس وذهب بقيت لوحدي افكر بالطريقه التي من خلالها اعبر البوابه دون ان تقع عين ذالك الوحش علي ..فقررت المكوث في الغابه ريثما احصل على الفرصه التي يكون بها التنين مشغول عن حراسة البوابه حتى اعبرها ..وبقيت على هذا الحال قرابة الشهر اكل من اعشاب الغابه وابيت على اغصان اشجارها ..حتى ان ثيابي اصابها القدم وتمزقت واصبح ذقني طويل جدا ومنظري يشبه منظر الشحاذيين ..وفي يوم من الايام وانا اراقب القلعه خرجت عربه ..تجرها اربعه من الاحصنه ..وتوجهت الى عمق الغابه ...واذا بي اركض خلف تلك العربه دون ان اشعر ..بدأت الحقها لكنها كانت سريعه جدا ....فذهبت ولم الحق بها ..لكن عرفت الاتجاه الذي ذهبت به ..وبدأت اتبع اثارها ...لعلي اختبئ بها حين تعود للقلعه واكون بهذا تجاوزت البوابه ....بدأت اسير حتى رأييت تلك العربه واقفه في اطراف الغابه ..والغابه كانت مطله على المدينه ...لكن الغريب لم يكن هناك سائق لتلك العربه .....فتقربت منها قليلا ثم قليلا ثم قليلا ..حتى فتحت باب العربه ومددت رأسي الى داخلها ....فنظرت الى امراه عجوز بشعه بشكل غريب جدا حتى ان قلبي ارتعش من الرعب من فضاعة منظرها ..فخاطبتني وقالت ...سيروس ..اركب ...انا ايضا لم اكذب الخبر وبكل غباء ركبت ....في هذه اللحظه انطلقت المركبه لوحدها ....فكان واضح علي معالم الخوف ..فقالت لي تلك العجوز ..هل تعرف ياسيروس ماهي مشكلتكم انتم الابطال فقل ماهي ..قالت غبائكم ...قلت كيف ..قالت انت الان ركبت معي وانت من الاصل خائف لكن كبريائك منعك من رفض الموضوع ..وهذا غباء كبير ...فرأييت ان كلامها صحيح فقلت نعم ...هذا غباء ...فقالت لماذا اتيت الى هنا ???
وللقصه بقيه
بقلمي احمد الجبوري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق