مللت أكاذيبك....
عدت لي مع برادة الورد الجاف
مع رذاذ المطر المتبلور
عدت لي ومن الرجوع حتما أخاف
لا اخافك
حتما فأنت حبيبي
أنا أخاف الحلم بين يديك
أخاف الصحوه لأعود إليك بسكرتي مجددا على شفتيك
أنا لا أخافك
فأنت غرامي
أنت رزنامتي تواريخ عمري لذا ضاعت من مفكرتي كل الأيام حتى الاسامي..
لما عدت ....؟
أعدت لتجمع حطامي
دقت أجراس الكنائس
والعروس بفستانها الأسود رغم بياضه ترمي إكليل وردها نحوي ولا أبالي....
لما عدت لتغفو على نهر حب
قد صبه دمع قلبي بآهات تحلو لك بشجني بأنغامي
لما عاد حسنك يرتسم بعيني
لطخت وجهك بحبري بحروفي
حتى انني لم أعد أميز بينك وبين صفحاتي
لم أكتب ولمن أوجه كلامي
غب عني وعد من حيث أتيت
عد لكذبك...
ربما يشتاق لك أكثر مني
عد صفحاتك
واكتب بها ألمي ودعهم يصفقون لك
فأنت كاتب بعينهم
وكاذب بنظري....
عد دون رجوع ....ولا تستأذن الفراق
فبتر الداء دواء
وإن جف صيفي يتلوه شتاء
عد من حيث جئت
رذاذا إلى السماء
ولا تهطل في مطري
"سلام زياد قنديل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق