سلام إلى التي ملكت ليل الدّجى
فأضاءت قنديله بضياء الشوق المتمايل تحت سراديب الحكاية
لتجالس شمعة الذكريات وتقرأ لعروس نبتت من ماء كشجرة ذات أحلام باسقة
سطّرها الغياب في مكان ما تحت سماء الشّعر لتعزف على وتر منفرد
يخشى الطريق والبحر وهو يمتطي صهوة الزحام التي كتبت على مساحة الذكرى
نبؤات الفرح وترحل مع نايات قرس قزح في شهقة تستحق الحياة
إن الغربة تقف على باب السعادة وتجالسه فوق سبع سموات لترسل فرشات تكتب بماء حبْره رماد وسحره وداد
أنا أذكر تلك السنديانة التي سبّحت مع ابتسامة الحياة
كانت تنتظر فرشاة لترسم وجهتها
وتُنصت الى ضفاف القلب وهو يسطر دقات الأقدار في الليل والنهار
أيا عمرا كان منارةً شفّافة تسطع بلون الشّمس الطّريدة التي توّجت بنص الحكاية
والتي مُنحت جائزة المعانات في زمن الإعلامات والإعلانات
مما فاض به القلب
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق