الشاعر ناجي حسن رجب
الساعة السادسة
صليت الفجر مليكتي
حاولت أن لا أطل عليك
لكن قلبي
هذا العبد لا يستطيع
إلا أن يقف ببابك
استجديت كرامتي
دون جدوى
فتحت هاتفي
كنت أتمنى
لو أنني وجدت
أثرا من عبق مليكتي
على صفحتي
تمنيته لو كان
لايزال نديا
لالثمه
قبل أن يجف
لكن.. عبثا أحاول
لاتزال مليكتي
تنام كأنها ملاك
تمنيت لو إني هدهدا
لدخلت من نافذة بلقيس
سيدتي
مولاتي
مليكتي
ماذا سأفعل بعد
بكل لغات العالم
توسلت إليك
لن أكف عن قول أحبك
انظر إليك
لازالت ابتسامتك
تطرز وجهك
سولت لي نفسي
أن أكرر قعلة الأمس
لكن ألم صفعتك
يعتصر قلبي
وضعت رقم هاتفي
قرب وسادتك
من يدري 0
قد يكون وداعا ابديا
هممت بالرحيل
دون أن أوعدك
لكنني وجدتك تنهضين
من سريرك
تحضنينني
تمسحين دموعي
انا أختك
وهل يعشق الأخ أخته
أحسست أن قلبي
يتوقف عن الحركة
تمنيت لو أنك
تركتني ارحل بهدوء
افقت
كنت وحدي
وأنت بعيدة
كان طيفك يزداد بعدا عني
قبل أن ينسل
إلى البعيد
استجمعت آخر قطرة
من شجاعتي
و
و
و
كان يصرخ في وجهي
أيها الفاجر
إلا تفهم
إني أحبك أكثر منك
لكن في موتك
حياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق