أ نت رجل أورقه الحزن
خريفا في ربيع
الحلم ينبت نخلا
عاقرا علي ضفاف
الأشجان..
ووجها شحوبا يخايل
ضمير المساء فيرفعنى
نجمة محترقة علي
جبين الليل ويخفضنى
دمعة مسجونة في
حدق الحرمان
توشمنى فوق خدود
البوح شهبا..
تحترق تخترق حواجز
الشك وتمحو يقين
الايمان..
وأنات عشق مذبوح
بين ضلوعي تموت
في صدري وأدفنها
عارية في قبور
الضياع بلا توبة بلا
أكفان..
وتبقي آثام العشق
عندى جنونا يعشقنى
وأعشقه وعلي منابر
الصدق يرسمنى بقايا
سراب من زمن
الأوثان..
وأنا يا سيدى في
عالم الأ وصاف كل
كل الوصف إمراة
ذات اللونين..
لون جميل وردى
ينام فوق شفاه
الخجل يخجله ولون
الحزن يرتدى ثوب
صمت ممزقا ليخفي
ضوءا يتأجج ونار
تتوهج وإمراة في
عمق كياني
وأقسم لك أن
القدر قدرى وأنك
أنت سيد الجرح
والحزن جرعتنى كؤوس
المنى صدأ في
حانات النشوة ويالك
من طغيان
وأقسم أن بعينيك
سرا لا أعرفه
لا يباح ينام
بين الجفنين
جفن ناعس يسحرنى
وجفن يطلق من
جسور السحر سهاما
إخترقت قلبي علي
البعد بلا حاكم..
بلا سلطان..
فيا أول وآخر مقامات
حزنى ويا أقاصي
حدود الوجع ويا
غربة الروح في
ذاتى إنشقي عن
نفسي وكونى كما
كنت إمراة بلا
عنوان..
وسوف أركض فوق
ظهر المستحيل
تسابقنى جروحى
تنزف من دماي
وجعا يتقطر من
الشريان الي الشريان
ونبض حائرا يفتش
في جسد الرحيل
عن وطن يؤوينى
يخفينى كي أحيا أ نا
الانسان...
إشراق_حامدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق