الأربعاء، 13 يناير 2016

‫#‏أواه‬ --------خالد حمدان


--------------
أوَّاهُ مِـــــن طـــيــفٍ جـــفــا أَوَّاهُ
عَـــنْ نــاظـريَّ الـدَّهـرُ قــدْ وَاراهُ


عَــلِـقَ الــفُـؤادُ بـحُـبِّه وتـمـلَّكتْ
رُوحــي وقَـلْـبي والـحِـجَا عَـيْـناهُ

أرْدى الـفُؤادَ صـريعَ حُـبِّ وانْـزَوى
أَتُـــراهُ يَـــدْرِي مـــا جَـنـتْهُ يَــداهُ

أتــراهُ يَــدْرِي كـمْ أبـيتُ مُـسهَّداً
فـي مَـرْقدِي وأعـيشُ في ذِكْراهُ

أرعــى الـنُّـجومَ الآفِــلاتِ أعـدُّها
أيــحـبُّ هـــذا الـقَـلْبَ أمْ يَـقْـلاهُ

أوَ سـاهرٌ مِـثْلي يـعيشُ صَـبابتِي
يَـلْـقَـى بـحُـبِّـي كــالَّـذِي أَلْــقـاهُ

لـو أنَّـه نـادَى عـلى قَلْبي دُجىً
تـــركَ الـضُّـلـوعَ وضِـيـقَـها وأَتـــاهُ

لـو كـانَ يـطلبُ مِن عُيونِي نُورَها
قــدَّمـتُـه حُــبًّــا وكــنــتُ فِــــدَاهُ

تـشـتـاقُه الـــرُّوحُ الـعـلـيلةُ لـيـتَهُ
يــأتـي فـتَـكْـحُلَ مُـقْـلـتِي رُؤْيــاهُ

إني رفعتُ إلى السَّماءِ شِكايتَي
أنْ يــفــرحَ الـقـلـبَ الـحـزيـنَ اللهُ
ــــــــــــ
خالد حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق