الاثنين، 1 فبراير 2016

أصابتني حالة شعر /مهندس أحمد عبدالله والي

أصابتني حالة شعر 
.
منذ طفولتي 
ونعومة أظافري 
كان اهتمامي بالشعر
فقط 
فن الالقاءْ
....
جاءت الانباءْ.
إليك قصيدة ً
بها ستنافس الشعراءْ
..
كانت القصيدة مطلعها 
سر الوصول ْ
وكانت كلماتها 
مدح الرسول ْ
وحفظتها 
وتعلمت ُ
من أستاذي 
ماهو لحنُ القوافي 
وفنّ القاء القصيد ْ
.....
وأمام لجنة التحكيم ِ
أنشدت اللحن فريدْ
أعجب الجمهور بي
وفزت ُ
وصار اهتمامي بالشعر 
يومٌ عن يومٍ يزيدْ
...
ومرت سنين عمري الاولي 
وهناك شيء بداخلي 
ينمو ويكبر ْ
..
وفي مرحلة من العمر ِ ِ
اهتز قلبي 
فصارت ْ كلماتي 
خواطرْ
....
وصار إحساس الشعر 
بداخلي 
ينمو ويزهرْ 
حتي اذا ما رأيت صورة 
مثل القمر ْ
نطق اللسان ُ
وقال سحرٌ مستمر ْ
.....
وصرت ُ أَقْرأْ
وتأججت ْ بداخلي 
تلك المشاعرْ
وعندما اهتز قلبي 
صرت ُ شاعرْ
....
بقلمي 
مهندس أحمد عبدالله والي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق