احمد صالح العزون
مزن و مطر
ألليلُ على ألغريب يُضيـق وسعـهُ
وألشرق ُعلى فراق ألأحبة مَغـربُ
لا تـَفرحُ ألغـابة بـِامـطـار مِزنـة
إذا جفَ عنها ماء الشلال المُصبصبُ
أستَقيمُ النفسُ كَي أَنسـى ذِكرَهـم
وَيراودُ ألذكر بِطرف أللسـان يَلعـبُ
فـوالله لـَن أنسـى حبً أسقمنــي
فــأن نُجــوم ألسـمـاء الـيَ أَقـربُ
كَيف يُنسـى حـبُ صـيـغَ معدنـه
كَالذهب في يــدِ ألحسنـاء يَلـهـبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق