السبت، 19 مارس 2016

هذا قراري / بقلمي / ‫#‏إبراهيم_فاضل‬ ..


هذا قراري
..
===============================
هذا قراري عسى أنْ يرتوي مَبْسَمُك
..
أذكرُ ما ليس يُذكَر
..
أيُّ بابٍ أقرعهُ
..
تلكَ هي حياتنا
..
ضاعتْ منها البراءَة
..
خبرٌ سيرحلُ والولادةُ مبتدأ
..
غَادِرْ مَنْ لا يُقَدُرُك
..
غَادِرْ الأسماءَ والأشياءَ قبلَ أنْ تُغَادرُك
..
مََنْ يرى أنكَ نِداً لهُ 
..
بلا عودة
..
غَادِرْ ذلكَ كلهُ
..
كنتَ في دفتري سطور
..
ما بينَ نفسك وما بينَ القربِ ساتِر
..
هَوِنْ على نفسك وغَادِرْ 
..
ما دُمتَ قادِرْ
..
الماضي والحاضرُ والمستقبل
..
لا بمقدوري أن أُغَيرَهُم
..
لكنْ لنفسي أنْ تختار
..
نبحثُ عن الحياةِ في وَسطِ حاضِر
..
كُلُّ مّنْ يهواهُ قلبي
..
شَدَّ قلبي ثُمَّ غَادَر
..
الصيفُ دخنٌ والبُعدُ كافِر
..
لا تُمسِك بيدِ مَنْ أرادَ الرحيل
..
حتى ولوكانت نسمة ُ هواء أستنشقُها
..
ولا تقسو على نفسِكَ وتطلبُ منها المستحيل
..
كم نحزن
..
وكم نُصْدَم
..
إنْ لم تُحبني ، وإن لم يُعجبكَ أفعالي
..
ماالذي تنتظرهُ مني وقد سئمتك ؟
..
مَنْ غَادَرَ بصمتٍ فلا أملَ من أنْ يعود
..
ومَنْ غَادرَ بوداعٍ حتماً سوفَ يعود
..
اترك لهُ الذكريات
..
لا تفضح سِرَّ الشوقِ ولا تُكابِر
..
واتركْ بيدِ مَنْ أحببتَ جَمْرة
..
ليس لهذا بديل
..
يا غرامَ الشوقِ أينَ الشوقُ مني ؟
..
أينَ ذهبَ الجمالُ وإلى أينَ سَافَر ؟
..
ضاقتْ عليَّ أنفاسٌ وأنفاسٌ
..
وانكسرَ في مُهجتي حاجزُ الصمتِ
..
مع مَنْ نُحِبُّ نجدُ وسطَ الأشياءِ فَرَحاً
..
يُصبحُ قلبُكَ بُستاناً تتنقلُ بين شرايينه
..
وتُغَرِدُ العصافيرُ بِداخله
..
وتُشرقُ عليهِ شمسُ النَّهار
..
بعضُ القلوبِ هلكتْ من صمتِها
..
أفسدتْ قلبي وجعلتهُ قيداً في يدي
..
بعدَ أنْ كُنتَ ليَ حياة
..
الحبُّ نَادِر
..
والزمنُ عَابِر
..
والإنسانُ غَادِر
..
===============================
..
..
===============================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق