مخاض الأحلام !
تمخضّت الأحلام و الطفلة .......
فى رؤياها بذلك المكان السعيد
تقابلت الأرواح على غير هدف
لكنها قد حملت بشارة حب وليد
مكانها سكنته بقصور أندلسيه
روائحه قيصريه أما العبق ..فريد
لمّ تتشابك أصابعنا و قد أطبقنا
على ضياء قمر بالفضاء ...المديد
اعتلينا قبوة سماويه ظللتها .....
أجنحة حمام يهدّل السلام نشيد
تقاسمت العيون خلسات نظرات
و لمحاتها تكفى عناقا و قد تزيد
خلّابة حقولها تجود بوعود خضراء
تنثرها بنعومة بين شريان و وريد
تراقصت القلوب متعبة بهدوئها
رعشة شفاها لحنّتها بايقاع جديد
تلعثمت كلمات من نشواها لنجواها
و بقراءة سطورها بامعان يعم المفيد
توّسلت مغادرتها باسدال أجفانها ....
و حراب الرموش تصوّبت جهرّت بالتهديد
تحايلت على الوقت ليمهلها و يمهلنى
ليبيّن الفؤاد أنه لرقصتهامحترف مجيد !
أشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق