السبت، 19 مارس 2016

ســاره .. ــــــــــــ بقلم علي الصباح

ســاره ..
ــــــــــــ بقلم علي الصباح
\
يامن تربعت في حنايا القلب .
كيف الوصول الى مدينتك
ودرب الهوى
غابةٌ من الأشواك ..؟؟
يامن ولدت في العمر
فكان العمر روضا جميلا
بعد أن مسهُ نور 
عيناك ..!!
ماذا أقولُ فيكِ
ياحباً سرى في الروح
فأحيا النبض.
واعاد له الحياة .. بعد 
الهلاك ..!
أني لاحبكِ حباً
فاق الوصف .
وحق عيناكِ .. وغلاك...
أن شوقي اليك
يلجمُ شعري
وكلمي .
فما أنا ... لولاك .؟؟
أن الروح هائمةٌ
سارحةٌ.
في دنيا .. هواك .
بعد أن استوثق الهوى 
حول اسوار القلب
فاحالني فتى في العشرين
او كطفلا يتمنى ..
رضاك ..؟؟
أيا سارة الشوق 
أن القلب نبتةٌ غضةٌ
في روض رباك ..
فجلً من اتقن تصويرك
وجلَ من خلقك
وبهذا الجمال .. سواك..!
أن الحبُ فيك ياصغيرتي 
قبسا من النور 
أحاط بقلبي. كربيعا
جاء كي يضفي على خريف العمر 
بريقا ماسيا.. دافئا ..
ويجعل السعادة مرتبطةٌ
بمناك ...!!!!!
وحتى أن بدت سنين العمر
تركضُ لاهثةٌ نحو الغروب .
لكنها ستظلُ 
نجوما تدور في .. سماك ..!!
ومن شدة ولهي ..
وعشقي ..
وحيرتي ..
سرى حبك في الروح لحنا
دافئا...
جميلا ..
وطبع قبلات الشوق 
فوق شفتاك ..!!
حينها غردت كل طيور الحب 
وغنت بشوق ..
ابتهالا بمواسم ... لقياك ..!!!
وأني لامني النفس
في لحظة حبٌ رائعةٌ
تكون فيها حاضرةٌ
نجواك ...!!؟؟
فمتى ياصغيرتي
يأتي اللقاء .
ومتى على سماء عمري 
يشرق نور .. عيناك ..؟؟؟
فيازهرةُ العمر الندي 
وياعطراً.. وروضاً..
لايدخل الى واحاتهُ 
الا من كان .. تقيا
لايعرف .. الوجل .. والارباك ..!!؟
في غمرة ابحاري في 
محيط خصرك.
تاهت سفني . 
وشارفت احرفي .. على الهلاك
وأن كان الحبُ يازهرتي 
اكبر خطيئاتي .
فيا مرحبا .. بالخطيئات ...
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق