
شباب سبايكر
=========================================
أمٌ تلوك السعادة وهي تساق للموت
اصبح المخاض ذكريات ترتدي ثوب العيد
بسماع بكاء الجنين يفصح عن جنسه
علي ..محمد..حسين ..سجاد ..عبد الله
اسماء تدفع الضريبة بعمر الشباب
تجهل الموت
ترسم احلامها على الرصاص
يرديها بمحراب علي
تأن بوصية محمد
تحمل دم الحسين على صدرها المفتول
مصفدة بقيد السجاد
شفاه تحلم بالماء قبل القبل
تذبح كعبد الله من الوريد للوريد تحت كف العراق
١٧٠٠ فتية تحت أنظار الرب الغبي
تحصد بالنار في موسم نيسان
أنتن المخلوقات تقرأ كتاب الله بعين ٍ غربية
تشرع ماطاب لها من الغباء
سبي وقتل وزنا وخراب
فهي لن تخاف ان تعدل
جمعت بين الاربعة والاربعين
ناسين ان الله يملي لهم ليزدادو
دعما من اسرائيل ومباركة العربي العميل
الذي يبكي على المذهب
ودين الله يحتضر
رحيم الربيعي ٢٠١٦=================================بمناسبة مرور عامين على جريمة سبايكر والتي راح ضحيتها ١٧٠٠ شاب عراقي على يد داعش الارهابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق