نعم ياحبيبتى هذا ماحدث
وجدتنى غارقا فى بحور من الأوهام
تاره يجذبنى الخوف نحوه
وتاره تحدثنى نفسى عن الحرمان
ووجدتنى ذليلا أقضى ليلي وحيدا أصارع
الآمال باليأس وتصارعنى نفسى وتدعى النسيان
هذا وكانت الأحلام تباغتنى بطيفك فيأتينى
ويكن بيننا من جديد لقاء
ولا أدرى أكان ذلك شوق أم كانت فرحه من السماء
ومن الآمال كم بنيت فى الهوى قصرا
وخيال فاق فى وهمه الخيال
لما ياحبيبتى
لو تعلمين بحالى
لو تعلمين ماذا قد أخبرته
قلبى عن سر حضورك فى خيالى
وعن حلم راودته قبل أن يأتينى طيفك فيه
بليالى
وآه منها إبتسامتى
لو جاء طيفك بعد سؤالى
نعم هذا ماحدث وأعتقدت إنكى كنتى تسمعينى
وائل الشاذلى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق