الجمعة، 10 يونيو 2016

ويل للمهموم /وليد الرفاعي

وليد الرفاعي
________
ويل للمهموم
شجاه تشكى الأين
لا يأب ,وأشجاني
.......لا زلت قيد حظ
بكى وابكاني
بلا قلق من يبتاع
في مزاد دون إملاق
من الدفتر السري
نصوص أوراقي
يا ناهجاً هب
ما ينفك النبض خافقاً
إن قلنا تبنا
أطو صحيفة ترزن شعر
,وترى الدنيا تتلوى
بثوب ثعبان .......!
فدع الأيام فبحسبي
أحيا أصغي إلى أصداء
عادني أحزان ألحان ..
بعد شتات
أأصبت أم أخطأت
سنة حب
لم يثنه أن يهيم
إن الهوى لا وطن له
وأذكرك في الأبيات تبركاً
أإن قلبي قد ظلم
علاته سقماً
لا تنسى وقد أبين إغترابي
تخمين يلملم جراح
رسائل لم يعد لها جناح
, وللهوى ناديت في كل حرف
شجون جزل وصح ما شئت
إذ ....لا يضير اطراقي
اشتط صبوة
من لوعة أن الجوى
أججت لبيك نيراني
ما انفكت
أنبيك ,وأتئد بعتاني
وإذا استطعت شعراً
مما طير صوابي
زمناً لا أسيغ إلا حسناء
درس سنيه، وما أوحت
في حسنها مفتون
فتوى نصها في الشرع نقد شافع
وهيهات للأماني من رقاد
عند إغفاء يصحو شقاء
أصحو يشقى الفؤاد
أنعى بالمداد أن لا تأبه
لإبراق زواله
أحدو كطيف من مخيلة
أني لم أشح أو أنني الخيام ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق