القربان
بقلمي.......بشار الجراح
تتصارع اﻻمنيات
والرغبات الممنوعة حد القتل
وكقبائل وثنية
تقدم قرابين دم
اضحيات تجوب الصحارى
وتسف تراب المخيم
تنتظر ساعة الخﻻص
تتشابك فيها القيم المؤجلة
والاحلام المتلاطمة
الموت الزاحف من فوهة مدفع
ﻻيميز بين الاحمر والاسود
يحصد رؤوس القبيلة
القتيلة كانت اما لسبعة اوﻻد
لنحاول ان نكتشف حقيقة انفسنا
ونغوص في دهاليز النفس
في هذا الوقت القاسي
الملوث بدراهم قذرة
مزيدا من الحب
قد ينهي المسالة
المعضلة
اين ديار الحبيبة يكون
واي جدران كانت تضمها
وكيف
ماتت ليلى
حبيبة قيس بن الملوح
11يونيو2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق