خواطر بعنوان : ( موازين الحياة )
بلاد تستنزفها بلاد
وبعد طول البعاد
يرحل المستعمر الباد
ويتركها كومة من رماد
غارقة فى بحر السهاد
خالية من الثروات والعتاد
مليئة بالصراع بين العباد
وبث الفتنة فى كل واد
وخلف القتل والنهب والعناد
ووسع الشك والحقد والنهاد
بلاد هاجر شبابها هربا
وضاقت ظروفهم ضنكا
وغرقوا فى بحر الظلام
بعد واقع من القسوة والالام
العمر يضيع واجسادهم تبلى
والحلم يتبدد فى غفوة ثكلى
صراع مع الحياة
بعد غلق نافذة النجاة
صدر فرمان وقف الهجرة
وفجروا البر والبحر والجو
قابيل وهابيل بيتكرر ماساة
مع نفوس تآبى الحياة
تبحث عن الشر منتهآه
وتفنى البشرية مبتغاه
بالقتل والفتنة والفنى
ابدا ! اين طوق النجاة؟
التعايش فى سلام
والرجوع للسماحة والامان
ياشعوب العالم اتحدوا
ضد داعش واحتلال الغزاة
غدا تتغير موازين الحياة
ويسمو الروح والجسد
وتتعانق الشعوب
فذاك سر الحياة
وغايتها المثلى من ادم
الى خاتم الاديان
بقلم محمد عباس معلم الاسماعيلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق