
نور العيون البحريني..
ياالهي !!
حين رفعت راسي عند مدخل عينيك احسست كم الوهن الذي اصابني .. تعلقت باحد اهدابك مخافة ان انزلق في هوة الفضاء السحيق ولما اقتربت تهاوى جذعي عند شاطئ لازوردي يترقرق .. كنت كسندباد ضائع في لجة يتقاذفني الموج الى الساحل ومركبي مزقته الصخور وبغداد جد بعيد ..وكنت ارتعد فرقا فيما جفنك لايرف ولم يكن لي خيار سوى ان ادلف متوضاء بذرة من دمعك تكفي لتطهرني طول العمر وتكون حرزي الحصين كما فعل اخي الاكبر علي بابا ..
كم غبي و (غشيم) وكل التمائم لم تجدي حين ماجت الارض تحتي باستدارة بؤبؤك وهو يبتلعني كشهاب بالاف النبضات الساقطة ولن اخرج من فلكه ماحييت .
حسن المهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق