"قدر السنين "
شوقي بآ ﻻمِ النو ى صخّابُ
وهيامُ روحي كاللظى لهّابُ
قدرُ السنينِ بأن أعيشَ وحيدةً
ويدي بها ماءُ الشجا ينسابُ
حتّى متى والحزنُ يسكنُ داخلي
كلاّ وﻻ عن خاطـري ينجابُ
قولوا متى سنعودُ من حلمِ المتى
وتريقُ لي خمرَ اللقا الأكوابُ
وتعانقُ الأجفانُ بعد غيابِها
روحَ الطيوفِ لتهدأ اﻷهدابُ
ومتى تجذّرنا دروبُ المنتهى
ولنا ستركضُ وحدها الأعتاب ُ
سأضمّني وأعيدُ خيطَ ملاحتي
فيعيدُ ترتيبي به الإعــرابُ
فيَّ اكتفيتُ وعلّقتني ضحكةٌ
في بابِها وتناثرت أنخــابُ
مَطَـرٌ من الوجعِ البغيضِ حياتنا
فيها اكتسى بسوادهِ اللبلابُ
فإلى متى يا أنتَ نرجع وحدنا
والأرضُ تبكي والدّروبُ ضبابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق