القطرة التي أفاضت العين...
....
.
.
.
مازال يُجالس تلك المقهى الشاحبة ..
.
..في حيه الشعبي الفقير ..كل شيء فيه بلغ من الكبر عتيا...أعمدة
...
الكهرباء....المنازل....الأيام....الذكريات....الأحلام
..
..
.ضحكات أطفال ترتدي البكاء وتعبثْ بوجه البؤسْ...
.
يرتشف من كسل فنجان القهوة
.
ويتصفح الجريدة السفاحة..
.
وسيجارة تختنق بين أنامله....السيجارة تسعل... وتسعل..
..
لم تقرأ ما المكتوب على جبينه عندما إلتقته ...إنه مضر بصحة الأمل...
..
.وجسدهُ يتلاشى بين الدقائق العابرة...
.
ورأسه يتدحرج إلى الماضي بسرعة..
.
والأرصفة والطرقات تضحك على حالته ...والجدران تسخر...
..
ظلهُ يتسلل بعيدا يتحسس أقدام الأغنياء
..
.
قصة مازالت صغيرة....بقلم : زوين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق