الاثنين، 26 سبتمبر 2016

لها.. على جيدها ...حسن المهدي العراق



لها..

على جيدها 
توقفت ساعة الكون
وجثمت العصافير مهجدة زلفى ،
لاشراقة مرمر التباريح المقدس
في مشعر الطوفان ..
لالق..
لسنبلة تقوت ملايين البشر حين تجوع الجوارح..
لنبض يراقص ساقية بكر ،
واله تجمد صليبا عند المصب..
خشية الطوفان في انعتاق المشاعر..
لها........
لها وحدها ..
لها وليس لغيرها..
لمثلها تشد الرحال وتنيخ الضياءات قوادم جبال تناطح الاف الشموس..
لامراة ..
لا انسية ولا جنية ،
عوان بين ذلك ..
سمراء حوراء مرصع قدها تسر الناظرين..
لجنة.. لاتشرك برجل ..
وليس للبحر فيها مرسى..
هناك ..
عند شجرة الخلد
وعشق لا يفنى 
سيكون اوار جسدي 
و..
منتهى املي ..

حسن المهدي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق