أمـضَيتَ عُـمركَ مُـرهفاً وأسيفا
فاربأ بنفـسك أنْ تـظل ضعــيفا
...
هذا زمان اللاشعور وأنت مَـنْ ؟
من لا يطيق مع الجراح نزيـفا
...
مـاذا أفادك كلّ حِـسٍ مُـرهفٍ
وزّعتـه نغمـا لهم وحــروفا
...
ماذا أفادك أن تعيش كشاعرٍ
أضحى مُحـبّاً عـاشقاً ولطـيفا
...
يا شاعراً رامَ الحياة كـلوحةٍ
أهـدى المدى للحالمين قُـطُوفا
...
هلّا رأيتَ بغير قومك أمّـة
يغتال فيها (العَـربَجيُّ )شريفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق