صام الفؤاد عن الهوى
مذ رأك ذبيحآ مغتصب
تتلاقفك الصبية كاللعب
جدائلك بأيدي المحتل رهن
ضفاف فراتك أسيرة الوغد
ودجلة منك نبيذها سُلب
بياض فستانك للعرائس كفن
تموت الحرة حين يغشاها البغل
حبيبتي العلياء فيك سرمدي وأزل
شمسك حقيقة لا يخفيها غبار الوثن
الحب منتصر وإن حاربه ذوو الدجل
الأله تعالى له حبيب وخل قد ذكر
فلا تخشِ كبوات الزمان وفاقات الدهر
غدآ نلتقي فأغفو على شواطئ البحر
نتبارى نسابق الأنفاس ونبيح الفعل
لا حرمة إذ التقى العشاق بعد السفر
حلال
مباح
مستحب
بل واجبآ لثم تراب الوطن
أشم فيه حياة أمي
وبارود بندقية أبي
سنمضي أذن ونغني
للأطفال أنشودة المطر
رمز الخير ومفتاح الأمل
علاء الدليمي ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق