لا تتجنوا على العرب.
من عام النكبة والعرب في تحول دراماتيكي فلا يستكين لهم قرار, ولا يقرُّ لهم متحرك.
لا أتحسّف إلا على الورق والحبر والكهرباء والأحذية والطعام ودورات المياه...
وعلى كل مكونات مباني الجامعة العربية, حتى سلات المهملات!
ما زلت أذكر أنه كان في مَنْطِقنا وخبزنا ودُخان سجائرنا..
الكل يجمع على أن اليهود صهاينة مغتصبون
وأن فلسطين من النهر إلى البحر.
وكنا نشك بآبائنا ولا نشك, بالدفاع العربي المشترك.......!
كلُّ ما فينا كان قوميا, مقاوما, ثوريا, حتى زواجنا إن لم تباركه الثورة فهو باطل!
فهواؤنا ثوري,وقمحنا ثوري وماؤنا ثوري, وغرف نومنا, وانقلاباتنا, وخلاؤنا ثوري في ثوري!
لقد تميز قاموسي الاصطلاحي بألفاظ أصبحت الآن شبه منقرضة.
والذي ما زال منها على قيد الحياة, تَحَرْشف, وتحنّط, لا يُسعفه صوت ليُسْمعُهُ, ولا حِبْرٌ ليُظهرهُ, ليبقى شاهداً على حياة أسطورية ثورية, مرت من هنا في يوم مّا, أو على الأقل حاكت عباءاتها إبداعات وطنيي تلك الحقبة من تاريخ هذه الأمة الأسطورية الرائعة!
كانت المجالس الثورية أكثر من مقاهي الأركغيلة في صنعاء. وخان الخليلي في القاهرة.
وأكثف ما كان دارجا:
الكيان المصطنع/ العدو الصهيوني/ ............
وكان آنذاك من الكفر على كل المذاهب أن يهمس عقلك الباطن في أذن روعك أن شيئا وُلدَ رغم أنف المجهضين...اسمه: إسرائيل... هذا الاسم, مسبةُ المرءِ لأمه وأبيه أهون عليه من لفظه...!
حتى أتانا اليقين من (فاس) بالمغرب..وتحت رعاية (عرّاب إسرائيل) المغفور له: (مولاهم) الحسن الثاني..
قدس الله سره ونفع ( آل يهوا) بحياته ووفائه.
وأصبح من حينها الكيان الصهيوني, دولة, والعدو...أصبح ولياًّ حميما.
إسرائيل:
لا تخلو مائدة من خبزها... فلعريها, وعلوكها, وما تجود به مستوطناتها, زبائنُ عربية من الدرجة المخملية
أصبحت على مساحة الإدراك العربي, والوعي واللاوعي..................!
(إسرائيل) حتى مكبرات الحرميْن تصدح ب(إسرائيل) وفي كل ليالي القدر, لم نعد نتحرج من لفظ (إسرائيل) ولو كان في مَعْرض الدعاء بزوالها...
وأما الصهاينة:
فليوم الحشر لن يعترفوا بحدود كيانهم ذلك لأنهم يعتبرون كل ( فلسطين ) عاصمة لملكهم الذي أمرهم (يهواهم النازي السادي ربُّهم ) بحيازته ولو أدى لإفناء أهلِ كلِّ أرضٍ تطأها أقدامهم المقدسة.
فصول من التدجين تترا مترادفة, لا تدعك تسترجع الحدث السابق لتشغلك حتى أخمص قدميك برغيفك ومأواك والهاوية التي يتعلق بشفيرها مستقبلك!
أموت كمدا كلما تذكرت:
يوم دخل ( أولياء الأمة ) إلى جوف الكعبة, والوحيد الذي يتكلم فيهم مع الجميع هو المُضيفُ(الملك فهد......... ) رحمه الله.
وااا هكذا...ثورات عربية, ضد حكام طغاة, كان أبطالُها(ثواراً) وكان الحكامُ طغاةً فعلا.. حتى إذا لوّح التغيير بكف القدوم وأصبحت مناحرهم قاب قوسين أو أدنى من مقصلة الحق, تغير الحال إلى آخر يقرف الحضيض من نتنه...!
صار الثوار: متمردين/ مسلحين/ متأمرين/ إرهابيين/ سلفيين/ قاعدة/ داعش.................
و.........الحاكم فاقد الشرعية:
أصبح, التهافت على قصعته, أكثر من التهافت على نصرة الأقصى والخليل وغزة.
في الأدوار السفلية, مطابخ القرار, وزنازين الموت الوطني!
حتى أن أحمر شفاه أية راقصة يصمد أكثر من الخطوط الحمرالتي تتشدق بها ببغاوات( مشرقنا ) على نفس موجة (غربهم السيد المتنفذ) أوباما.........اللعين!
فكيماوي النظام, - في ضمائرهم- خَطرَ كسهم ( الكُسَعيِّ في جسد الغزال), فالكسعي كسّر قوسه,( وهم )كسروا كلَّ شيء وأبقوا رأس النظام.
وُلاتنا المؤلهون:
عرفت سلالات أكثر المخلوقات, حتى المحرم لحومها.............
إلا أنتمّ!
قدست.ا..ل...ش..ي.ا.ط..ي..ن.. أسراركم.
نحن الشعوب أقل من أن نحيط بما لديكم علما........يا.....!
من عام النكبة والعرب في تحول دراماتيكي فلا يستكين لهم قرار, ولا يقرُّ لهم متحرك.
لا أتحسّف إلا على الورق والحبر والكهرباء والأحذية والطعام ودورات المياه...
وعلى كل مكونات مباني الجامعة العربية, حتى سلات المهملات!
ما زلت أذكر أنه كان في مَنْطِقنا وخبزنا ودُخان سجائرنا..
الكل يجمع على أن اليهود صهاينة مغتصبون
وأن فلسطين من النهر إلى البحر.
وكنا نشك بآبائنا ولا نشك, بالدفاع العربي المشترك.......!
كلُّ ما فينا كان قوميا, مقاوما, ثوريا, حتى زواجنا إن لم تباركه الثورة فهو باطل!
فهواؤنا ثوري,وقمحنا ثوري وماؤنا ثوري, وغرف نومنا, وانقلاباتنا, وخلاؤنا ثوري في ثوري!
لقد تميز قاموسي الاصطلاحي بألفاظ أصبحت الآن شبه منقرضة.
والذي ما زال منها على قيد الحياة, تَحَرْشف, وتحنّط, لا يُسعفه صوت ليُسْمعُهُ, ولا حِبْرٌ ليُظهرهُ, ليبقى شاهداً على حياة أسطورية ثورية, مرت من هنا في يوم مّا, أو على الأقل حاكت عباءاتها إبداعات وطنيي تلك الحقبة من تاريخ هذه الأمة الأسطورية الرائعة!
كانت المجالس الثورية أكثر من مقاهي الأركغيلة في صنعاء. وخان الخليلي في القاهرة.
وأكثف ما كان دارجا:
الكيان المصطنع/ العدو الصهيوني/ ............
وكان آنذاك من الكفر على كل المذاهب أن يهمس عقلك الباطن في أذن روعك أن شيئا وُلدَ رغم أنف المجهضين...اسمه: إسرائيل... هذا الاسم, مسبةُ المرءِ لأمه وأبيه أهون عليه من لفظه...!
حتى أتانا اليقين من (فاس) بالمغرب..وتحت رعاية (عرّاب إسرائيل) المغفور له: (مولاهم) الحسن الثاني..
قدس الله سره ونفع ( آل يهوا) بحياته ووفائه.
وأصبح من حينها الكيان الصهيوني, دولة, والعدو...أصبح ولياًّ حميما.
إسرائيل:
لا تخلو مائدة من خبزها... فلعريها, وعلوكها, وما تجود به مستوطناتها, زبائنُ عربية من الدرجة المخملية
أصبحت على مساحة الإدراك العربي, والوعي واللاوعي..................!
(إسرائيل) حتى مكبرات الحرميْن تصدح ب(إسرائيل) وفي كل ليالي القدر, لم نعد نتحرج من لفظ (إسرائيل) ولو كان في مَعْرض الدعاء بزوالها...
وأما الصهاينة:
فليوم الحشر لن يعترفوا بحدود كيانهم ذلك لأنهم يعتبرون كل ( فلسطين ) عاصمة لملكهم الذي أمرهم (يهواهم النازي السادي ربُّهم ) بحيازته ولو أدى لإفناء أهلِ كلِّ أرضٍ تطأها أقدامهم المقدسة.
فصول من التدجين تترا مترادفة, لا تدعك تسترجع الحدث السابق لتشغلك حتى أخمص قدميك برغيفك ومأواك والهاوية التي يتعلق بشفيرها مستقبلك!
أموت كمدا كلما تذكرت:
يوم دخل ( أولياء الأمة ) إلى جوف الكعبة, والوحيد الذي يتكلم فيهم مع الجميع هو المُضيفُ(الملك فهد......... ) رحمه الله.
وااا هكذا...ثورات عربية, ضد حكام طغاة, كان أبطالُها(ثواراً) وكان الحكامُ طغاةً فعلا.. حتى إذا لوّح التغيير بكف القدوم وأصبحت مناحرهم قاب قوسين أو أدنى من مقصلة الحق, تغير الحال إلى آخر يقرف الحضيض من نتنه...!
صار الثوار: متمردين/ مسلحين/ متأمرين/ إرهابيين/ سلفيين/ قاعدة/ داعش.................
و.........الحاكم فاقد الشرعية:
أصبح, التهافت على قصعته, أكثر من التهافت على نصرة الأقصى والخليل وغزة.
في الأدوار السفلية, مطابخ القرار, وزنازين الموت الوطني!
حتى أن أحمر شفاه أية راقصة يصمد أكثر من الخطوط الحمرالتي تتشدق بها ببغاوات( مشرقنا ) على نفس موجة (غربهم السيد المتنفذ) أوباما.........اللعين!
فكيماوي النظام, - في ضمائرهم- خَطرَ كسهم ( الكُسَعيِّ في جسد الغزال), فالكسعي كسّر قوسه,( وهم )كسروا كلَّ شيء وأبقوا رأس النظام.
وُلاتنا المؤلهون:
عرفت سلالات أكثر المخلوقات, حتى المحرم لحومها.............
إلا أنتمّ!
قدست.ا..ل...ش..ي.ا.ط..ي..ن.. أسراركم.
نحن الشعوب أقل من أن نحيط بما لديكم علما........يا.....!
أحمد الشيخ علي.الدمام: 24/8/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق