الاثنين، 16 نوفمبر 2015

احبك... وليد رمضان



اليكي يا جوريه اغزل ثوب الاماني من جلد حوريه لألبسكي السكينه وابلل شذاكي بندي الغسق وألوح بين غيمات الهوي اجمع رائحه الياسمين لألقح انفاس المني من جيد شهيق ك سحابات الظلال تمطي ظهر الصفاء لتحلق في كنبات الجمال ك فراشه هاجرت مدن الورد لتغفوا علي وسائد النعيم اليكي يا رقيقه زرعت شجره علي اعتاب العمر غرستها في طين اشتياقي جذورها امتدت الي باطن اللهفه وفروعها قبلت خد السماء اثمرت اللقاء بمذاق الوفاء اصلها الشوق وفرعها الانتماء اليكي يا ترنيمه تغنيت علي ايقاع همساتها بنيت شراع النور من حطب رمشك وابحرت في زرقاء عينيكي فصارعت امواج الدمع لاصل الي جزيرتي الورديه علي خدك لأحفر باعتزازي وانبهاري وشما اسفل جفونك تزيد الحسن اليكي يا قديستي صاحبت رهبان الهوي لاتعلم كيف اعتكف حبك واخلد فوق مهد الحنان واعتنق جدائلك لتكون ليلي وانبي ضريح الفناء علي جيدك
احبك...
وليد رمضان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق