/// احتَجتُكِ الليلةَ
^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^
بخشوعٍ ...و مع سكونِ الليل
هدأَ الجسدُ المتعبُ
و مع هدأة الليلِ ..وأضواءِ المكانِ الخافِتة
شرودُ ذهنٍ يقودني قسراً إليها
إلى القمرِ الذي يختبئ خلفَ ستارةِ النافذة .
اضطربتْ المشاعرُ داخلَ الرّوح
وتفَجّرتْ العواطف ُبراكينَ لم تهدأ
في تلكِ اللحظات...
أحتجكِ قلماً كي أكتبُ بكِ تاريخَ شوقي
أحتجكِ ورقةً لأرسم عليها أحلامي
أحتجكِ نوراً تشرقُ بكِ ظلمتي
أحتجكِ ناياً لأعزف عليكِ أشجاني
أحتجكِ ناراً لتلهبي روحي بعذابِك
أحتجكِ ماءً لأطهِّرَ جسدي من سلسبيل طُهرك ِ
أحتجكِ قضباناً لأسجن كلَّ أحاسيسي في زنزانتِك
وبين حاجتي وحبِّك .. ما زلتُ أحبّكِ وساحبّكِ أكثر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب ساجد الزين- بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق