فَدَاكِ الْعَيُوْنُ وَقَلْبِيْ يَرَاك
فَأنْتِ الْحَيَاةُ ورُوْحِيْ مَعَاك
.
لَكُمْ ذَاعَ سَرِّيْ ولا جَفَّ دَمْعِيْ
لَمَحْيَاكِ أبْكِيْ وَأنْتِ الْمَلاك
.
وأنْ تَعْذَلُوْنِيْ فِدَاكُمْ حَيَاتِيْ
هَوَاكُمْ حَيَاتِيْ وعَشْقِيْ هَوَاك
.
تَمُوْتُ الْسَنَيْنُ وحُبِّيَّ بَاقٍ
وقَلْبِيَّ شَاكٍ يُجَاريْ ضَيَاك
.
فَأنْتِ حَنِيْنِيْ وأنْتِ جِرَاحِيْ
ويَبْقَى أنِيْنِيْ يُدَاعِيْ لُقَاك
.
وكَمْ رَاعَ قَلْبِيْ وَشَوْقِيْ حَرِيْقٌ
ودَمْعَيَّ يَجْرِيْ ورُوْحِيْ فِدَاك
.
وأنْ طَالَ صَبْرِيْ فَعَزْمِيْ طَوَيْلٌ
وجَرْحِيْ عَلِيْلٌ يُحَابِيْ دَوَاك
.
فلا صَابَ قَلْبِيْ جَنُوْنَ الْتَصَابِيْ
ولا عَابَ فِيْنَا غَرَامٌ سِوَاك
.
مهند المسلم 3/2/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق