الأربعاء، 3 فبراير 2016

فَدَاكِ الْعَيُوْنُ...مهند المسلم



فَدَاكِ الْعَيُوْنُ وَقَلْبِيْ يَرَاك

فَأنْتِ الْحَيَاةُ ورُوْحِيْ مَعَاك
.
لَكُمْ ذَاعَ سَرِّيْ ولا جَفَّ دَمْعِيْ


لَمَحْيَاكِ أبْكِيْ وَأنْتِ الْمَلاك
.
وأنْ تَعْذَلُوْنِيْ فِدَاكُمْ حَيَاتِيْ

هَوَاكُمْ حَيَاتِيْ وعَشْقِيْ هَوَاك
.
تَمُوْتُ الْسَنَيْنُ وحُبِّيَّ بَاقٍ

وقَلْبِيَّ شَاكٍ يُجَاريْ ضَيَاك
.
فَأنْتِ حَنِيْنِيْ وأنْتِ جِرَاحِيْ

ويَبْقَى أنِيْنِيْ يُدَاعِيْ لُقَاك
.
وكَمْ رَاعَ قَلْبِيْ وَشَوْقِيْ حَرِيْقٌ

ودَمْعَيَّ يَجْرِيْ ورُوْحِيْ فِدَاك
.
وأنْ طَالَ صَبْرِيْ فَعَزْمِيْ طَوَيْلٌ

وجَرْحِيْ عَلِيْلٌ يُحَابِيْ دَوَاك
.
فلا صَابَ قَلْبِيْ جَنُوْنَ الْتَصَابِيْ

ولا عَابَ فِيْنَا غَرَامٌ سِوَاك
.
مهند المسلم 3/2/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق