الأحد، 25 سبتمبر 2016

جـاءَ القريـضُ بسيـفه ِوحِصانهِ /-ممدوح أحمد محمد



جـاءَ القريـضُ بسيـفه ِوحِصانهِ
فلتسـمعوا لجمـــالهِ الخـلَّاب

ِ السِّـحرُ ما نثـر َاليراع ُأحِـبتي
والشـِعــرُ عندي أرفَـعُ الآدابِ

وطني يئن ُّعلى زمـانِ شبـابهِ
و ربوعُهُ لا ترتـوي بسحـاب

ِ أمسى السفيه ُمُتوَّجـا ًومُقدَّماً
والحـقُ ملعــونٌ بكل كتــابِ

والديـنُ منبـوذٌ بكـل وزارةٍ
و كسَـوهُ جبـرا تهمـة الإرهابِ

والنـور ُفي شرعِ الظلوم ِمُحرَّمٌ
والعلـم جِسْـر ٌينتـهي بضبـاب ِ

يا ويلتي، تروي السجونَ دماؤنا
و القاتل المأجـورُ مِن أعـرابي

حتى تمادى بالخـرابِ صنيعُهم
أغلقتُ بيتـي فالجـنودُ ببابـي

فنعم نظُـنُّ مِن الجنـانِ بلادَنا
لكنـــها ممــنوحـةٌ لِكــلابِ

الذيل ُأصـبح رايــة ًبخـديعــةٍ
والحُــرُّ يُقتلُ في حِمَى الأذنابِ

والشمسُ ترسلُ للجبانِ شُعاعَها
و لنا الظلامُ و رجـفةُ الأجنــابِ

أسـدٌ أنا ، كيف الذئابُ تقودني؟
فحذارِ مني معشـر الأعقــابِ

يا قُدسُ صبرا ًفالخطوبُ عظيمةٌ
و طريقُ صُبحكِ مُـهلِكٌ لشــبابي

أظمتْـنيَ الأحوالُ في بلـداننا
لا ماءَ فيها بل قلــيل سـرابِ

لبَّـيك يا لبَّـيك يا فجـر الورى
فالأصـل ُأنت ِومرجع ُالأنسابِ

-ممدوح أحمد محمد
Like

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق