رنــــه تليفـــون
رن التليفونة من نومى صحانى ...
ألو مين اللى قلق منامى ...
ردت عليا بصوت فاتن وجميل ...
أنا قلب أكيد ليك بيميل ....
عاوزه أتسامر معاك فى الليل ...
ممكن اعرف مين معايا ؟......
مين اللى من أول مره صوتها ملك هوايا ...
مش مهم دلوقتى تعرف أنا مين ....
أنا اللى معاك هنكتب أحلى قصة عاشقين ...
أنا اللى معيا هتشوف الحب والحنين ...
أنا اللى بجمالها هتتملى ليك العين ....
كفايه أنى أنا عرفاك ...
بحبك ودايبه أنا فى هواك ....
وأن غيبت عنى عمرى ما أنساك ....
يا ستى حرام أنا عاوز أنام ...
قالتى هجيلك كمان فى الأحلام ...
ده أنا الحُب أنا الشوق أنا الغرام ...
أنا اللى معايا ما يخلص أبدا الكلام ..
أنا اللى سهرانه مع النجوم ....
أحكيلهم عنك أنا كل يوم ...
أنا ورده فى بستان كلامك ...
أنا حلم حتى وقت منامك ....
أنا اللى عاوزه أكون حقيقه قدامك ...
من كلامها خيم عليا السكوت ...
ومش عاوز كلامها يعدى ويفوت ...
كلامها له سحر على القلوب .....
خلانى من غير ما أشوفها فى قلبها أدوب ...
أتمنيت أكون حرف فى أسمها مكتوب ...
فى لحظه قالتى سلام ...
وبكره هنكمل الكلام ....
من يومها وأنا مش عارف أنام ...
وأتحرمت عليا الأحلام ...
طال غيابها وطال أتصالها ...
بسأل مين عنى بس شاغلها ...
يمكن بيا كانت بتتسلى ؟.....
ولا يمكن أتغير حالها ؟.....
ولا يمكن سايقه شويه فى دلالها ....
ولا أتغرت يا ناس بجمالها ....
أنتى فين يالى شغلتينى ....
وبجمال صوتك أثرتينى ...
وبكلامك عن الحب ملكتينى ....
خايف يكون ده مجرد كلام ....
ولا بيتهيألى وكان مجرد حلم من الأحلام ...
ولا كنتى زهقانه وقولتى أتسلى والسلام ...
لو بتتسلى وهونت أنا عليكى ...
فى يوم يا رب أشوف الدمع مالى عنيكى ...
وتهونى على الناس زى ما هونت أنا عليكى ...
قبل ما أخلص كلامى وفى نفس وقت منامى ...
رن التليفون وليها فكرى ودانى ...
أول كلمه قولتها الو أنتى بجد وحشانى ..
ضحكت وقالت كان فيه عندى ظروف ...
كنت خايفه من بعدك وميته قوى من الخوف ...
وبرن عليك دلوقتى وكان مالينى الكسوف ....
بسرعه قولت حبيبتى لا متخافيش ....
أنا من غيرك مقدارش تانى أعيش ....
وأتواعدنا على اللقاء ...
وأبداً ما يكونش فيه بينا فراق ...
وحياتنا تكون وفاء فى وفاء ...
بقلــــــــــــــم: عــــــــأدل الشـــــهـــابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق