
بقي منشور واحد لو سمحتم لي، وهي قصيدة بعنوان " الحب في محراب عينيك "
أنا الذي عبَّدتُ الحب في محراب عينيكِ
وحاشا لغير الله أن يعبد قلبي
وأذللت دمع الهوى بل
أهرقته فسال بين يديكِ
حبًا سلسلاً
ونضرةً تجري على خديكِ
وأنا الذي أمرتُ القوافي لتس
كُنَ أبياتكِ وتنثر حبي على وجنتيكِ
مافرطت في حبٍ ولا
كنتُ يومًا غافلاً عنكِ
فلِم التصدي والتهجر وال
حُبُّ ليس بيدي ولا بيديكِ
تعالي لنكمل قصةَ العشاقِ
فصلٌ بيدي وفصلٌ بيديكِ
ونغزلَ من خيوط الشمس أنوارًا
لتذوبَ على شفتيكِ
ونرويَ زهرَ الحب للعشاق في زمنٍ
جفَّ نبعُ الحب
بِ إلا من عينيكِ
لا تقولي وداعًا لحبكَ سيدي
لا تقولي استقل من حبي
فعمري كله رهنتهُ بيديكِ
وقلبي إن تطعنيه فأمره بعد ربي إليكِ
وإن تسعديه
فهو من صنعِ يديكِ
فماذا تقولين في مجنونكِ أنتِ؟ بقلم ..أسامة أبو اليزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق