السبت، 13 يونيو 2015

هي ♥ وَ ♥ العِشْقُ **** بقلم / أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

 
هي
 
 وَ 
 العِشْقُ 

قَالَتْ يَا رَجُلُ كُلَّ مَا فِيكَ يبهزني
وَبُعْدُكَ عَنِّي بِالسَّــاعَاتِ يُؤْلِمُنِي 
. 
فَكَيْفَ لِي مِنْ بُعْدِكَ وَأَنْتَ لَا تَعْرِفُ الطَّرِيقَ لِحُلْمِي
وَكَيْفَ لِي مِنْ حُبٍّ اِسْتَوْلَى علىَ وَأَصْبَحَ يَشْغَلُنِي 

لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ العِشْقَ يُمْكِنُ أَنَّ يَفُتْنِي
وَلَنْ أسطيع بَعْــــدَ الوُصُولِ إِلَيْهِ لِيُسْعِدَنِي

مَا ذَهَبَتْ إِلَـيَّ الهُوَى يَوْمًا وَلَا أَدْخَلَتْهُ قَلْبِي
وَلَا كُنْتُ جَعَلَتْهُ يَأْتِي وَيَتَمَكَّنُ مِنِّي فَيَقْتُلُنِي 

وَأَسَالَ نَفْسِي لِمَـــاذَا أَصْبَحَ الحُبُّ يَأْتِي مَعَهُ غَلِّبِي
وَيَدْخُلُ إِلَيَّ قَلْبِي فَيُبَعْثِرُ مَا فِيهِ وَكَأَنَّهُ جَاءَ لِيَجْرَحَنِي

وَسَبِّقْ أَنْ قَرَأَتْ حِكَايَاتٍ عَنْ الحُبِّ أسعدتنيِ 
وَلَمَّا جَاءَ الحُبُّ لِــي عَبَثٌ بِأَحْلَامِــي وَمَزَّقَنِي 
 
هَلْ هُوَ الحُبُّ أَمْ أَنَّ الحُبَّ الحَقِيقِيَّ بَعْدَ لَمٌّ يَأْتِي 
الحُبُّ الصَّادِقُ فِي الطَّرِيقِ سَأَكْذِبُ عَلَيَّ نَفْسِي 
.
فَأَنَا أَعْلَـــــمُ أَنَّنِي لَا أَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِغَيْرٍ أَنْ يَرْتَجِفَ قَلْبِي
وَسَأَصْبِرُ يَا قَلْبِي وَأَبْحَثُ بَيْنَ الأَيَّامِ عَنْ حُبِّي وَعَنْ عِشْقِي

 
 
 أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق