ألقيــت على مسامــع
حبيبـى كلمـة من حرفــان ...
مسّـــت عواطفـــه فـ راق
لى منــه الرِقـــة و الحنــان ...
و طــال بيننـا الحــوار فـ بكــى
و رحــت أمسـح له بـ يــدى الأجفــان ...
حيـث فـاض الحـديــث بـ ذكــرى
يعــض على آثـارهــا الأنامــل و البنــان ...
فـ رحــت من آلامهــا أكفكــف أدمــع العينــان ...
و بكـــي و عانقنـــي و عاتبنــى علي الهجـــران ...
و دنــوت منـه أقبلــه و أنــال منــه ود ينعـش الوجـــدان ...
وجمــع مــا بيننــا الهــوي و تبـادلنــا حلــو البيــان ...
حتـى صــار الكـلام بـ حــب تعـود عليه اللســان ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق