
(إمارة العنود)
جرى من عينى دمع كان للنداء عاصيا
واليوم جازلنى العطاء ولبى الندا
كالسيل نازفا من مقلتى بلوعتى واشيا
يخبر بصبابتى العادى والمغادر
ولجنون شوقى رائحة الجورى ناديا
ثمل انا بغرام الألمعى المتكبر
كرى القاسى على قلبى العليل متجبرا
سلواى فى حب خيب أمالى وأنكر
أنه حتما بفتون وجدى داريا
ألايفهم العنيد ان الأيام تواليا
سقط فى بحر الهوى وكان بالفؤاد ماكرا
ينأى عنى ليبدو لى متجافيا
ما دارى يا المسكين ..
كل عاشق من الشوق ناهلا
وقارا كان أم زاهدا
من فاته الهوى بات هالكا تبارا
هائما فى ضياع الوجد خسارا
حين تمر بين كلماتى الحانقة
اترك الكبر جانبا وصل فى محرابى مختالا
ولا توارى عنى صبابتك
فلحظك كان لى بالحب أمارا
امل رفعت 4-6-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق