الهوى المجنون.
سابقتها،
فسبقتني؛
ثم إستدارت
إلي..
وبكلتا يديْها
جذبتني،
وعانقتني،
وإلى صدرها
ألجأتني،
كعصفور
صغير
ضمتني،
مرَّ وقت..
ما شعرنا
به..!
ثم إستفاقت
وبتحنان عينيها
غمرتني،
قالت:
لهفي عليك...
أرى العشق
الحزينْ
بين مُقْلَتَيْك،
وانت تصارع
الهوى المجنون..!
فمتى تطاوعنا
الظنون؟
ومتى تؤزرنا
السماء؟
ومتى تظللنا
الغصون؟
أخشى عليك،
فلا تعاود..!
فشوقي
رياح عاتية،
أحر من
نار جمر،
وأسرع من
لحظ عين،
فقتلتها
وقتلتني!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق