
عطر الحياة.. كان.. يملأ السماء..
بترف من تواضعت لها الجنان..
و همسات من حيرت حتى الملائكة..
و تذلل بين ايديها شقاء الحياة..
حتى وإن لامس اذيال ثيابها حرارة الشمس..
فهي تعود من جديد..تضلل على ارواحنا.. الصغار..
ترتل طقوس محيره للعقول..
هي عالم ساحر لا يزول..
وتستمر بين آهات الحنين إليها لحظة الغروب..
و جمالها الذي يزداد بلا نظير..
حتى لو دقت ساعة النحور..
جمالها لا ينفك إلا ارتقاء..
(بغمضة تلك العيون)..
لكن بنهاية العناق..ليست كشمس الشتاء..
هي خالدة بكل ثنايا الروح..
فرغبتي بذلك اللقاء من جديد..
(ياليتني ما كنت ولا رأيت)..
صمت الزمان..يستنزف كل الأرواح..
أمـــــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق