الاثنين، 6 يوليو 2015

انتحار الاحلام /*ساره حمد*




انتحار الاحلام
ولأنها لا تقوى على الرحيل
ولا ان تقف في وجه الريح
اختارت ان تبقى
سجينة الاحلام الخرافية
تقبع وراء جدران الصمت 
المشتعل داخل زنزانات
الموت البطيء
تتأرجح على انين الذكريات
والحكايات المنقوشة 
على صليب الاحزان
هناك في واحات الوهم 
القاتل
وسجون الحروف والكلمات 
تبقى شاخصة
في لوحة الاحزان المكبلة
بقيود اليأس
وانتحار الاحلام...
*ساره حمد*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق