اليوم
بقلم/ حسين ابراهيم
اليوم..
اشعلت النار في رسائلك
في كل شئ يذكرني بيك..
في اشعار..
كنت كتبتها بحروف ذابت
عشق فيك..
أرقب النار
وهي تلتهم كلمات تتراقص فوق
السنة اللهب
فكما تكوي قلبي عشقا
ليتها تكويك...
منذ اعواماً مضت
نتبادل كلمات حب
ونلتق بشوق
لكن حبك كان زائفا
في النار
تلتق كماتنا وتحترق
ليتها
من وزر خديعتي تشفيك...
انا ما سلوتك
لكنني ما عدت اسطلي بنار شوقي
وادعوا
نيران غضبي ان تصليك..
فكم تجرعت كأس الخديعة
واهما
ولست بمستطيع منها
أن اسقيك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق