(( أناشيد ))
إنّـي لَأعجبُ يا فيروزةَ العيدِ
فيمَ انْشغالُكِ عنْ هذِي الأناشِيدِ ؟
ليستْ رُبَانَـا بِـ ( أمّـا بعدُ ) قانعةً
فنتركَ الطيرَ صَـوَّامَ الأغاريدِ
إنّا عشقْنَـا .. وما في الشِعرِ مُتَّسعٌ
لتزهدي في نهاري أو مواعيدِي
ضُمّـي إليكِ قوافيَّ التي كُتِبَتْ
لِـتقْسِـمَ المِسكَ بينَ الشِعرِ والغيدِ
لسوفَ أذكرُ يا بغدادُ فرحَتَنَـا
ونحنُ أوَّلُ حَـكَّـاءَيْنِ في البيــدِ
نتلو ( طوَاسِيمنَا ) قِنديلَ غُربتِنَا
ونحصـُدُ الحُلـمَ فتَّانَ العناقيدِ.
بقلمي .. عمرو محمد فوده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق