الاثنين، 31 أغسطس 2015

كتابة ادم ابو بكر قصة غرفة (( 412 )) في حلقة (( 6 ))





كتابة ادم ابو بكر

قصة غرفة (( 412 )) في

حلقة (( 6 ))

كانت لولي تصف في مدوناتها شعورها قبيل التاسعه موعد اللقاء المزمع .. اذ ان من يقرأ
تلك المدونات الرقيقه يظن ان لولي تبالغ ايما
مبالغه .. كانت تحس بانعدام الاكسجين في
حيزها المحيط لدرجة انها تكاد ان تختنق لو
لا ان اجراس التاسعه انقذتها .. فأعادت اليها
الحياة لحظات تلقيها التحيه من احمد الذي ابتدأ بالسلام كعادته .. فبقيت صامته لاكثر من دقيقه تتأمل الاحرف الاولى على 
شاشتها ......... فانجبت تلك اللحظات اولى العبرات التي امطرت فرحا .. كان لها مذاق مختلف لم تتذوق حلاوة طعمها من قبل .. فطغت حلاوة اللقاء على مرارة الانتظار .. فنثرت من ابتساماتها فوق مساحات اليأس وازهرت من نبضاتها املا تعزف على اوتاره النغم .
ردت السلام بتحية افضل .. وانساب الحوار فيما بينهما كانه نهر عذب سريع الجريان ..
فمضى الوقت سريعا .. خلافا لما كان عليه
الحال قبل اللقاء.
ادركت لولي من ذلك الحوار الشيق ان شوقها
للقاء احمد كان جزء يسير مما كان لديه من توق للقائها فلقد ابلغها انه هجر النوم والطعام رغبا من فرط شوقه الى ان يلقاها..
وقد باح لها بانه قد رسم لها في خياله صورا 
عده تشبه فيها البدر يوم كماله . 
ادركهما الوقت فتواعدا ليلتقيا في اليوم التالي ان امكن في نفس الوقت .

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق