الاثنين، 31 أغسطس 2015

عاشقة الشقاء – بقلمى شادية السعيد @$@$@



 
قلت أنساك وأعصى قلبى
وأقطر عليه لهيب من حديد
وأنصهرمع شوقى فى جمرى
وعلى الصعاب نحوك امضى
وأمتطى الأذى بالنسيان
وأسير بقلبى ألى الأمام
ولاأنظر خلفى على حبى
وأعود بعقلى وقلبى نحوك
وأرجع عن خطواتى غصب عنى
يجرنى الحنين والشوق اليك جرا
وأركض وأزحف على بصيص
من الزيف أحرق مابقى فى جسدى
صمت الصمت ورحل الكلام منى
أختفى كل شئ له بريق حولى
وأنعدام النسيان فى قلبى
ولم يبقى غير أصابع عاشقة
تكتب قصة حبى وتدعوك أن تاتى
تذهب اليك عندما ياتى الليل
تخلع أثواب الفراق
وتتزين لك بالحب
فمن أنت أيها الساكن فى جسدى
لما تمزقنى ولما تجلب سحرك
فى نفسى ولما تتركنى فى عذابى
هنا وحدى أجثو على مرفا النيران
احترق وحدى ولما لا تاتى لما
مازال كل شئ يشتاق أاليك حولى
أسال نفسى
سؤال بل أجابة يصبر قهرى
لما ولما لاتاتى ألى تقبل يدى ووجهى
وتحضن عمرى ونقضى الليل أنا وأنت
نتحاور بهمس من الحب وشئ من الأامان
أسال حبيبى هل أنت راضى عنى
مازالت كل الاشياء على ماهى عليه
قلمك فى درج المكتب يسال عنك
معطفك فى الرف معلق يشكو بعدك
أوراقك عطرك يملا مكانك
سحرك مازال نفاذ فى صدرى
مازال قمصيك فيه رائحة منك
رابطة عنقك تشتاق الى صدرك
أذا أتى اليل ولم لأجدك أضع
مابقى من ملابسك على جسدى
وأتدثر فى الشتاء باشياء منك
أقراء كل كلامك أغنى اشعارك
أعلق كل ذكرياتك داخل قلبى
وأنا لا اهذى لاأهذى رضيت
ان أكون لك عاشقة
ورضيت ان أكون لك راقصة
وان اتجمل بالصبر فى قصتك
رضيت أن اكون لك مطربة
تؤنس معها سامر الهوى فى سهرك
وان أكون ممثلة لكل الشخصيات
حتى لاترى غيرى يمثل لك دورى
رضيت ورضيت أن اكون أنا وأنا
ولكن سحقا لعاشقة
لا ترى ألا أنت وأنت أنسحبت
وقلت أرقصى على دقات الوقت
وحلقى فى السماء الغدر فالعمر غاب
والكل والهوى وأنا وأنتى سراب
ولى ما أريد من نساء وخمر
وماأنتى وما الليل وما الهوى
وما انتى وماالعشق وما السفر
وما الترحال وما الهجر وما العذاب
أننى أرغب فى فى النسيان
وما أنتى الأ عاشقة
سقطت فى بحور العسل
فوجدت بحرى مرا
واخره علقم وصبرا
وأن غرقتى فلا تنتظرى
منى أن أكون فارس
ياخذك على حصانه ويمضى
فاغرقى وأغرقى
وأرحلى مع الأامواج فى عواصم البعاد
ففى كل شواطئ العالم رجال ونساء
والحب عندى ليلة أسامر فيها الرجاء
والقلوب تبحث عن النقاء والصفاء
فهل رضيتى بالقضاء
قلت نعم مازالت أسجل
باصابع عاشقة
قصتى مع الشقاء
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق