الاثنين، 31 أغسطس 2015

آلام الغياب / مؤيد علي حمود //



آلام الغياب / مؤيد علي حمود //

حبيبي كم هوى دربَ الغيابِ

ويسعى خلفَ وهمٍ أو سرابِ

يكافؤني بمكتوبٍ غـــزيــــرٍ

بقطرِ الحبرِ كي يسقي عذابي

يساورني شعورٌ لا أغــــالي

إذا صرّحتُ مايجري ومابي

أنا مذ غادر المحبوبُ صارت

دموعُ العينِ زاداً لاكتئـــابي

وليس الدمعُ يكفيني شرابـــاً

وماامتلأت بدمعاتي قـــرابي

ليالينا الخوالي غـــــادرتنـــا

فلا أهــــلاً بأيامِ العــتـــــابِ

تراءت لي سحابٌ ماتلاشتْ

إذا مرّت أزادت في مصابي

وأيم الله أنـــــي لستُ أدري

أمرٌ كانَ أم حلوٌ شــــــرابي

ولاأدري أصبحٌ دقّ بابـــي

ولاأدري أليلٌ سدّ بــــابـــي

وذاكَ العابثُ المجنون يهذي

ترى هل كان قلبي أم لُـبابي

وماأدري أيطــربني هــديــلٌ

أم الألحانُ في صوتِ الغُرابِ

أنا لاأنتـــمي إلا لــــوهـــــمٍ

وبعد الخلِّ يدعوني تــرابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق