كُنتُ أطأ الرمل مترفقة
وأبتسم من قسوة الحال
وأهيمُ على وجهي تارة ً
وأترنحُ تارة وأسابق الرياح
فإذا بقومٍ جلوس يتهامسون
ويضربون كُفوف الأيدي على حالي
ويقولون مال حَظكِ بالدنيا وأضناكَِ
البؤس وعُسر الحالِ فأخذني الخيال
بأن أتيت بحفنة طحين ونثرتها على
الرمالِ وقلت إجمعوا حظي لعل إختلاطه
مع الرمل زاده وسأسعد بحياتي
فحبى القوم على الرمل وإذا بريح
أخذت ذرات الطحين مع الرمال
وباتوا يلاحقونه لكنه إختلط بصحراء
البوادي فتعالت بسمة على شفاهي
وقلتُ أحمد الرحمن على حظي
فأنا أفضل أحوال الأنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق