الاثنين، 31 أغسطس 2015

عنـدَ الـغُـرُوب......... بقلم/ أسيد حضير



 
.
أتَـذْكُرينَ
يـاسُهَيلة
عند الغروب
وعلى
ضفاف الجفون
حِـينَ ضَـاعَ
مِنا الأمَلْ
*
بأمواج
دموع سَخيَّاتٍ
بها
العيون قريرات
حُـبُّـنـا
اِنـقَـتَـل
*
على
شواطيء شفتَّيكِ
ياسهيلة
أكتبُ قَصيدُ
الغَـزَلْ
*
بسويداء
قلوبنا الدَّامياتُ
تَخَضَّبَتْ
ذكرياتٌ غالياتٌ
بِـعَـجَلْ
*
وعيوننا
يـاسهيلة
مَكتوبُ لها
تبقى
باكياتٌ مُنذُ
الأزَلْ
*
سهيلة؟؟
يـاسُهَيْلايَ
ما قيمةُ عُمْري
لمَّـا عُمْرُكِ
أَفَــلْ
*
فهذه
طوابيرُ بناتُ
حـوّاءَ
خالياتُ القلوبِ
لا وفـاءٌ
صادقٌ لحبيبٍ
ولا
صِدْقُ حُـبٍّ
بـغَـزَلْ
*
رَحَـمَ الله
زمانُنـا
كان فيه
الحُـبُّ
عَن الزَّيـْغِ
بِـمَـعْزَلْ
*
ياسُهَيْلَة
ستبقى سُويداءُ
قلبي
قَبْـرُكِ ولَـحْدُكِ
الأَمْـثَلْ

وأبَـداً
ستبقينَ يا سُهَيْلَةُ
كوكبٌَ دُريٌّ
يُضيءُ سمائي
بـك
يتألَّـقُ حُـبّنـا
الأجمَـلْ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق