ظاهرة التحرش الإلكتروني .. بقلم الكاتبة / منى السرتي
****************************************
لاحظت منذ فترة ومع تواجدي في الإنترنت أن ظاهرة التحرش الإلكتروني بالأطفال والنساء أو العكس نشطت مع تنامي إستخدام الوسائل الالكترونية .. وشبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه رسائل ذات مضامين مزعجة .. سواء تضمنت تلميحاً للرغبة في التعارف .. أو عبارات ذات مضامين جنسية .. أو صورا وأفلاماً إباحية .. أو الإبتزاز بإستخدام صور الضحية .. أو إستخدامها فعلاً دون موافقة صاحبها أو دون علمه .. ومشاركتها عبر وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة ..
وبعض التحرشات الجنسية تبدأ بإستدراج الضحية وإحتوائها في ظل غياب الأهل وإنشغالهم .. ما يجعل المتحرش الأقرب إلى الضحية .. إن أفضل الحلول هي توعية الأطفال بهذه الأمور وبكيفية التصرف معها .. وكذلك يمكن اللجوء إلى إستخدام أجهزة ذكية للمراقبة ..
وبهدف التصدي لهذه الظاهرة .. وهنالك 8 خطوات وقائية للتصدي لزيادة ظاهرة التحرّش الجنسي الإلكتروني .. وهي :
1- رفع مستوى الوعي المجتمعي لهذه الظاهرة من قبل وسائل الإعلام المختلفة وخاصة المرئية وإستغلال أفلام الكرتون لتوصيل المعلومة للأطفال بطريقة مبسطة وأيضاً في المدارس من قبل مختصين في علم النفس ..
2- الإهتمام بالجوانب التربوية التي توفر الحماية الأولية لأفراد الأسرة ..
3- عدم قبول طلبات الإضافة من أشخاص مبهمين أو مجهولين ..
4- عدم نشر مقاطع فيديو أو صور شخصية أو معلومات خاصة عن مسكن الأسرة أو مستوى المعيشة ..
5- تجنب نشر المعلومات الشخصية كأرقام الهواتف والمعلومات والأخبار الشخصية ..
6- الحذر عند التعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي والبرامج التي يسهل إختراقها ..
7- تثقيف المجتمع بالأنظمة التي توفر الحماية القانونية وتوفير أرقام الهاتف الخاصة بمكافحة الجرائم الخاصة بالتواصل الإلكتروني ..
8- الإهتمام بالبعد الإجتماعي فيما تؤديه الأجهزة المعنية لضبط سلوك الأفراد .. من خلال آليات واضحة وسريعة للتعامل مع هذه المواقف وبالشكل الذي يضمن حماية الضحية وضبط الجاني ..
***************************************
وبالتالي تعد جرائم الإبتزاز من أهم الآثار المترتبة على التحرّش الجنسي الالكتروني .. حيث أن لهذه الجريمة 4 أسباب رئيسة :
1- توفر من لديه القدرة والرغبة لممارسة الجريمة ممن يتواصلون مع الضحايا بشكل غير مباشر ..
2- توفر الضحية من النساء والأطفال وما يترتب علية من تحرش جنسي أو إبتزاز مادي ..
3- غياب من لديه القدرة على منع إرتكاب هذا النوع من الجرائم ..
4- توفر الضحية من الرجال الذي يخضع لإبتزاز مادي أو عاطفي ..
ظاهرة التحرش الإلكتروني .. بقلم الكاتبة / منى السرتي
****************************************
لاحظت منذ فترة ومع تواجدي في الإنترنت أن ظاهرة التحرش الإلكتروني بالأطفال والنساء أو العكس نشطت مع تنامي إستخدام الوسائل الالكترونية .. وشبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه رسائل ذات مضامين مزعجة .. سواء تضمنت تلميحاً للرغبة في التعارف .. أو عبارات ذات مضامين جنسية .. أو صورا وأفلاماً إباحية .. أو الإبتزاز بإستخدام صور الضحية .. أو إستخدامها فعلاً دون موافقة صاحبها أو دون علمه .. ومشاركتها عبر وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة ..
وبعض التحرشات الجنسية تبدأ بإستدراج الضحية وإحتوائها في ظل غياب الأهل وإنشغالهم .. ما يجعل المتحرش الأقرب إلى الضحية .. إن أفضل الحلول هي توعية الأطفال بهذه الأمور وبكيفية التصرف معها .. وكذلك يمكن اللجوء إلى إستخدام أجهزة ذكية للمراقبة ..
وبهدف التصدي لهذه الظاهرة .. وهنالك 8 خطوات وقائية للتصدي لزيادة ظاهرة التحرّش الجنسي الإلكتروني .. وهي :
1- رفع مستوى الوعي المجتمعي لهذه الظاهرة من قبل وسائل الإعلام المختلفة وخاصة المرئية وإستغلال أفلام الكرتون لتوصيل المعلومة للأطفال بطريقة مبسطة وأيضاً في المدارس من قبل مختصين في علم النفس ..
2- الإهتمام بالجوانب التربوية التي توفر الحماية الأولية لأفراد الأسرة ..
3- عدم قبول طلبات الإضافة من أشخاص مبهمين أو مجهولين ..
4- عدم نشر مقاطع فيديو أو صور شخصية أو معلومات خاصة عن مسكن الأسرة أو مستوى المعيشة ..
5- تجنب نشر المعلومات الشخصية كأرقام الهواتف والمعلومات والأخبار الشخصية ..
6- الحذر عند التعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي والبرامج التي يسهل إختراقها ..
7- تثقيف المجتمع بالأنظمة التي توفر الحماية القانونية وتوفير أرقام الهاتف الخاصة بمكافحة الجرائم الخاصة بالتواصل الإلكتروني ..
8- الإهتمام بالبعد الإجتماعي فيما تؤديه الأجهزة المعنية لضبط سلوك الأفراد .. من خلال آليات واضحة وسريعة للتعامل مع هذه المواقف وبالشكل الذي يضمن حماية الضحية وضبط الجاني ..
***************************************
وبالتالي تعد جرائم الإبتزاز من أهم الآثار المترتبة على التحرّش الجنسي الالكتروني .. حيث أن لهذه الجريمة 4 أسباب رئيسة :
1- توفر من لديه القدرة والرغبة لممارسة الجريمة ممن يتواصلون مع الضحايا بشكل غير مباشر ..
2- توفر الضحية من النساء والأطفال وما يترتب علية من تحرش جنسي أو إبتزاز مادي ..
3- غياب من لديه القدرة على منع إرتكاب هذا النوع من الجرائم ..
4- توفر الضحية من الرجال الذي يخضع لإبتزاز مادي أو عاطفي ..
ظاهرة التحرش الإلكتروني .. بقلم الكاتبة / منى السرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق