الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

من هى محبوبتى .... الشاعر المعز رمرم من ديوان اشرقت روحى




من هى محبوبتى
يسألوننى .. دوما .. عن سر .. ما أكتبه
و لمن ... أكتُبُهُ ....... أَنظُمُهُ .... و أُهديه
و لمن .. أُفَصِّلُ .. شِعرى ..و أُقَفِّى قوافيه
و من تلك .. هى ... محبوبتى .. الشخصية
أإنسيةٌ هـــــــــــى ؟ أَم جـــــِـــــنية ؟
و التى .. من أجلها نَظمتُ بيوتى الشعرية
إنها ؟ ... إنها .... محبوبتى ... الخيالية
ليست ... امرأةً ... أو فتاةً ....... عادية
و لا تعش ... معنا .. فى حياتنا .اليومية
إنما .. هى .. مجرد .. صورةٌ ..... طيفية
كيان .. بداخلى ............ له ...... هُوية
لا تفارقنى .. أبدا ... إصباحا .. أو عشية
أرعاها ... بكل .. عطف .. و حبٍ .. و حنية
عيونى .. تراها ... و كأنها .. حقيقة واقعية
و قد عشت .. معها ... كلَّ .أحلامى الوردية
و نَظمتُ ... من أجلها ... كلَّ .. لحنٍ و أغنية
تَهَبُنِى .. وحىَّ .. الإلهامِ ... و كل ..... أمنية
تُلهمُنى ... أحلى الكلمات .. و الجمل اللحنية
حروفا .. و قوافيا ... و مقاطعَ ...... عبقرية
و ألحانا .. عذبةً ... حلوةً .. شجيةً و عسجدية
فيسألونى ... بَعدُ .. مَن .حبيبتى تلك الخيالية
فأقول .. إنها .. المستحيل .. إنها .قربُ المنية
إنها ..الأشواقُ .. و اللهفةُ ... و الأحلامُ الندية
و هى .. طيفٌ ... و روح .. فوق ....الملائكية
تَسرِى .. بداخلى . لهفةً ... و وجدا و شاعرية
تَمُدُّنى .. بصفاء النفس و الشفافية الروحانية
فيحسدونها ... على .. حبى .. لها ..... علانية
و كيف ...لا .. و أنا .. لها .. ملك .. يد .أُعطِيَّة
أَتعبدُ ... بمحرابها ... كلَّ .. صبحٍ ... و أمسية
و تَعلمُ .. أسرارى ... و حتى . مُيولى الفكرية
و تدرى ... كلَّ صغيرةٍ و كبيرةٍ عنها غيرَ مخفية
تُشاركُنى ... أَنفاسى .. و حتى أحلامى المنامية
و لا تفارقنى .. أبدا .ساعة لحظةً و لا حتى ثانية
فلها ... أُعطى .. كلَّ .. عمرى و قلبى .أقلَّ هدية
مُلهمُتى ... الخيالية .. الواقعية ...... العبقرية
إنها ... صوتُ ... روحى ... و ستظلُ دوما باقية
و سَتُشاركُنى .أنفاسى و تحوزُ حبى حتى المَنِيَّة
الشاعر المعز رمرم
من ديوان اشرقت روحى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق