الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

الى فلسطين الحبيبة ،،/ ابورؤى قاسم الدوسري





مدينتي الخضراء...

سأعود يوما عن قريب
سأعود برعمُكِ الحبيب
لستُ الغريب،،،
فذلك البلد الغريب
أتظنُ يابلدي الحبيب،،،؟
هناك غيركَ من حبيب
عاهدتكَ وقت الطلوع
في غربتي لا لن أجوع
ياشمسُ يوماً قد أعود
سأظل في صدق العهود
سأظلُ رغم الريح والصحراء
برعمك الودود،،،،
لا لن أذود،،،
مدينتي الخضرا الجميلة
هل ظل فيكِ من خليلة
حبيبتي مدينتي العليلة
حبيبتي أمانةٌ لديكِ
وضعتها إمانةٌ لديكِ
في دورنا العتيقة
تلاعبُ اطفالنا الصغار
وتسأل الصديق والجار
هل من مغيثٍ يطفئ النار،،،؟
تخاطب الصديق والجار
هل من شجاعٍ يأخذ الثار
فرار،،،فرار
مازلتُ في الفرار
قرار،،،،قرار
في كل يومٍ يصدر قرار
غبار،،،،غبار
في كل يومٍ ينثر الغبار
جدار،،،،جدار
في كل يومٍ ينبني جدار
أين الرجال تهدم الجدار
اين الرياح تبعد الغبار
اين ذو الحقوق والقرار
مازالوا في فرار
مدينتي،،،،
اليكِ يامدينتي تحيتي
تحية الأبن الودود البار
تحية الحبيب للحبيب
يقول فيها أنني أعود
وأصدق الكلام والعهود
لابد أن أعود
فما أظن ياحبيبتي يفيدنا الكسل
مدينتي الخضراء قد أصابها الشلل
لِمَ الكسل،،،لِمَ الكسل
وشعبنا المهموم قد رحل
ينادي يازحل،،،
أنسكن الوحل،،،
أم نخلق الأمل
أقول نخلق الأمل
مادام في العروق يهدر الدمُ
ليغسل المدينة الحزينة
يسألها مدينتي هل عادت السكينة،،،؟
أطفالنا الصغار ياحبيبتي
هل أصبحو رجال
لا تصمتي ،،،عرفتُ مافي البال
قد عُلقُ بأرضنا المقدّسة
أطفالنا رجال،،،
إني أرى النساء في الشتاء
نصف عراة
يقلن ياشتاء
ماكان بردكَ الوديع قارصاً
بل كان في قسوته ولاء
وكان في جفوته بلاء
وكان صوت الريح في أشجاره غناء
وكان صوت الطير في اعشاشه غناء
الله،،،ماأحلاهُ من غناء،،!!
وسافر الشتاء،،،وجاءنا الربيع
ماأظنه الربيع،،،أصحابه كثار
قد سافر الشتاء
وأسدل الستار،،،
مازالت الأنوار أنوار،،،ولم يكن ضياء
مدينتي الخضراء ،،،حبيبتي السمراء
من بلد المهاجر الصقيع
تحية الوديع للوديع
يقول فيها إنني إعود
وأصدق الكلام والعهود
لابد إن أعود
لابد أن أعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق