قصة قصيرة (الاختراع القاتل )....
انفجار رهيب هز المنطقة ..من منزل الدكتور عزمي...الإسعاف..والشرطة...وبعض الصحافيين.. .وجمع كبير من الناس حول المنزل عائلته تبكي كلهم ..كان الانفجار قد حدث في معمله الخاص أسفل المنزل ..البحث الجنائي داخل المعمل بعد إخماد الحريق ..وبسؤال الشرطة زوجته التي تبكي ..قالت هذه نهاية الجنون ..لقد قتل نفسه ..قال الضابط ..هل لك أن تخبريني عما حدث من البداية..؟ قالت ..لقد لقبه كل الناس بالعالم المجنون ...يعيش فى دنيا الخيال ..يتوهم أشياء مستحيل أن تحدث ..أكثر من مرة يحدث انفجار لكن هذه المرة دمر المعمل كله ..قال الضابط ما طبيعة أبحاثة ..قالت يعتقد أنه توصل لنتائج تجعل كل الأشياء عملاقه علي مثال الليمونة فى حجم البطيخة .وهو بذلك سيقضي علي مشكلة الجوع في كل أنحاء العالم ..لقد أضاعه جنونه ..فجأة يظهر رجل البحث الجنائي أمام الضابط ويقول ...هناك شيء مذهل لا أثر للجثة ...أو حتي أشلائها ..!..تراجع الضابط مندهشا ً ..هذا يثبت أن الدكتور عزمي لم يكن داخل المعمل ..توقفت زوجته عن البكاء تستمع ..والضابط ينظر لها وهو يدخل بقدمه المعمل ينظر إلي الأجهزة المحطمة والرماد ..ويقول هل أنت متأكدة أنه كان داخل المعمل ..؟ نظرت وقالت تقريبا ً..قال لها أجابه واضحة ...قالت لقد كان هنا ..أعتقد ذلك وانتم تقولون ليس له أثر لم أعد أعرف ..!قال الضابط وهو يشير لمساعدة ضع الشمع الأحمر علي المعمل ..وخرج هو والجميع .....وفي أحدي الجوانب بالضبط علي أرضية المعمل كان الكثير من النمل يحيط بذلك الشيء الصغير الذي يصرخ ولا يسمعه أحد لم يكن القزم الصغير إلا الدكتور عزمي.....(تمت) محمد أبوالنجا 2/9/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق