الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

همسات عاشق // مؤيد علي حمود //



همسات عاشق // مؤيد علي حمود //

بلـهـفتي كـم احتـويـتُ اللُـمـى

أنظــرُ للثــغـــرِ وطـــرفِ البنــــانْ

أمــيــرتي إنّ الهــــوى مـنــيتي

لكن لـــي تلــعـثـــمٌ باللســــانْ

قَـيــّض لي سناكِ كم فرصــة ً

لـكــنّ في حُسنكِ لايستهــانْ

كـــأن فــي مــقـلَـتِـكِ حـــاكـمٌ

ورمشكِ كأنـــه الصـــولــجـــان

تـغـيـرُ عينـــاكِ على همستي

فـيـهــربُ النبضُ إلى اللاأمـــان

فليسَ في جــمـــالكِ غــــادةً

ولن أرى كحسنكِ في الحسان

جـمـــالكِ يــعـقـِـدُ في أضلعي

خـطــبـتـهُ لمهـجـتي والقِــران

لكنمـــا الآه تـثـيـــرُ اللظــــى

ينداحُ في باحتهــا الطيلســان

تعتّـقَ الشـهْــدُ على ثــغــركِ

كذاك فــي شهيقـــكِ البيلسان

مســارب الغـــرام تنـــأى بــنـــا

فـــلا دروبَ رأفــــةٍ أو حـنــــان

وليس لي بفــرحتـي بالــهــوى

متكــأٌ وليس لي مــن مــكـــان ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق